انتظروا الشرق تريبيون قريباً
رئيس التحرير: محمد العطيفى
تحية تقدير لكل متصفحى جريدة الشرق تريبيون فى فترة التجريب. فما هى الا أيام قليلة وتخرج الجريدة التى أخذت جهداً مضنياً فى التفكير والإعداد من خيرة العقول العربية والأجنبية ، ليكون هناك جريدة مختلفة نسبياً عن الجرائد الأخرى خصوصاً انها بلغات ثلاث لتلبى حاجة القارىء العربى فى كل مكان ، كذلك ربط الجيل الثانى والثالث من ابنائنا فى الغرب والإستفادة منهم فى الكتابة مع أخوانهم فى البلاد العربية ، لتندمج المدارس الفكرية المختلفة مع بعضها البعض.
وماتمتاز به الجريدة هى الصفحات الجديدة مثل صفحة الأديان التى ستتيح للجميع الفرصة فى التقارب بعيداً عن التعصب الأعمى الذى بات يهدد مجتمعات الشرق الأوسط.
ولدى الجريدة
باب الحورات والتى سنقوم فيها بعمل حوارات مع العديد من الملوك والرؤساء ، كذلك الوزراء وصانعى القرار وستكون مدعومة بفيديو للحوار وترجمته الى اللغات الموجودة فى الجريدة ، وهى العربية والأنجليزية والفرنسية مما يستيح للمتصفح للموقع الإطلاع على حديث المسئولين فى العالم ، بالإضافة الى نقل الرؤية الحقيقية للمسئولين فى بلادنا العربية الى العالم أجمع الناطق باللغتين الأنجليزية والفرنسية.
بالإضافة الى الصفحة الدبلوماسية والتى من خلالها يمكننا الأطلاع على النشاط الدبلوماسى العربى فى العالم ، وسيكتب بها العديد من السفراء العرب .
كما أن هناك صفحة جديدة خاصة بالجاليات العربية والأسلامية فى العالم كجزء من الأهتمام بنشاط هذه الجاليات ونقل نشاطاتها المختلفة فى العالم ، وستكون الجريدة المنبر الذى سيتفاعل فيه أبناء الجاليات العربية والأسلامية مع صانعى القرار والسياسيين من أنحاء العالم .
كما ستقوم الجريدة بتشجيع الشباب العربى فى العالم على النجاح من خلال عرض قصص للنجاح على كافة الأصعدة كنماذج للنجاح التى يمكن الأقتداء بها .
ولن تقف الجريدة عند هذا الحد فى تقديم المعلومات والخدمات والربط بين المجتمعات، بل هناك صفحة خاصة بالتعليم وايضاً صفحة أكاديمية بغرض التسهيل على الطلبة التواصل بالجامعات المختلفة ، وتقديم آخر المستجدات على صعيد الأبحاث العلمية والدراسات وأيضاً الاكتشافات.
وبعد الجهد المضنى لهذا المشروع ، نتمنى أن يكون باكورة خير على الشرق الأوسط والعالم . وسنكون دائمى التطلع للمقترحات والآراء التى تساعد فى إعلاء هذا الصرح الأعلامى ، ومعالجة أى قصور فى الإعلام العربى بصفة عامة
إدارة الجريدة لكل المتصفحين ولجميع من يتعاون معنا فى الفترة التجريبية كل التحية والتقدير.
كما نتمنى أن تصل الجريدة للجميع ، وتكون بالمستوى الذى حلمنا به من حيث الدقة والشمولية ، فى عالم التعددية الفكرية .